Beirut - 2024.04.18

Call us for more info 01788800-788801 - info@teleliban.com.lb

تواصل معنا

fb inst tw
tllogo

ابتكار طريقة لمحو الذكريات السيئة

2017/07/21/6

21/07/2017


د.ي

توصل علماء أميركيون وكنديين الى نتائج قد تساعد الإنسان على معالجة اضطرابات ما بعد الصدمة، او الذكريات السيئة.
قاموا بتجارب مخبرية على أحد أنواع الرخويات البحرية، لمعرفة آليات عمل الذاكرة عندها، وقاموا بتحفيز الخلايا العصبية المختلفة عند تلك الرخويات واختبار المواد التي تؤثر عليها، بحسب موقع لينتا رو.
واوضح العلماء، "تبين لنا بعد التجارب ان هناك نوعين من البروتينات هي الكيناز النمطي وغير النمطي تؤثر على عمل المشابك العصبية، والتأثير على نوع من تلك البروتينات قد يؤدي للتأثير على عمل الذاكرة الطويلة الأمد أو القصيرة الأمد، وبالتالي على آلية تذكر الأحداث الماضية".
وأشاروا الى أن "العديد من الناس يتعرضون لحوادث تتسبب لهم بمشاكل نفسية معينة تؤرق حياتهم لفترات طويلة أحيانا، وتلك المشاكل أغلبها يتعلق بالذكريات السيئة المرتبطة بتلك الأحداث والتي يصعب عليهم نسيانها حتى بتناول الأدوية والمهدئات".
وأضافوا، ان"أي شخص يمكن أن يتذكر الحوادث المؤلمة التي حصلت له في الماضي عند رؤيته شيئا ما يحفز عمل ذاكرته، على سبيل المثال قد يتعرض الإنسان لحادث سرقة مروع في شارع يحوي على صندوق بريد أو لافتة معينة، وفي كل مرة يرى فيها الإنسان مثل تلك الأشياء قد ينتابه شعور مريب يحفز ذاكرته ويجعله يسترجع ذكريات الحادثة".
وتابع العلماء قائلين، ان جميع الدراسات السابقة بينت أن آليات عمل الذاكرة الطويلة الأمد والقصيرة الأمد مرتبطة ببعضها وفق آلية عصبية معقدة لا يمكن التأثير على عملها حتى باستخدام الأدوية والعقاقير الطبية، لكنهم توصلوا لنتائج تبين عكس ذلك.
وأشاروا إلى أنه لو استطاع العلم إنتاج عقاقير تستهدف عمل بروتينات الكيناز النمطي وغير النمطي، فمن الممكن مستقبلا مساعدة الكثير من الناس على التخلص من ذكرياته السيئة عن طريق الأدوية.
والذاكرة هي إحدى قدرات الدماغ التي تمكنه من تخزين المعلومات واسترجاعها، وتدرس الذاكرة في حقول علم النفس الإدراكي وعلم الأعصاب.