Beirut - 2024.04.19

Call us for more info 01788800-788801 - info@teleliban.com.lb

تواصل معنا

fb inst tw
tllogo

اليونيسف: 170 ألف طفل ينضمون إلى مستخدمي الإنترنت كل يوم

2017/12/13/5

13/12/2017


حذر صندوق الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف من تزايد اقبال الاطفال على الانترنت، وذكرت إن الأطفال يمثلون ثلث مستخدمي الإنترنت، إلا أن جهودا ضئيلة تبذل لحمايتهم من مخاطر العالم الرقمي، مبينة أن أكثر من 170 ألف طفل ينضمون إلى مستخدمي الإنترنت كل يوم.
وناقش التقرير كيف أن الشبكة تحولت من صانعة لفرص التعلم إلى خطر يهدد الأطفال. "يكبرون في عالم رقمي"، شعار رفعه التقرير الجديد للمنظمة، التي قالت إن الكثير من الأطفال لديهم بصمة رقمية قبل أن يتمكنوا من المشي أو الكلام."
مع ذلك هناك حوالي 346 مليون شاب حول العالم لا يتوفرون على التكنولوجيا الرقمية، وحوالي ثلاثة من أصل خمسة شبان في أفريقيا مثلا لا يتوفرون على إنترنت مقارنة بواحد من أصل 25 في أوروبا.​
ومع التطور السريع للتقنية الرقمية، تتطور أيضاً المخاطر التي يواجهها الأطفال على الإنترنت - من التنمر إلى إساءة استخدام معلوماتهم الخاصة والإساءة اليهم واستغلالهم جنسيّاً عبر الإنترنت"، تقول المنظمة.
وذكرت المنظمة في تقريرها، أن الفئة العمرية بين 15 و24 عامًا هي الأكثر اتصالا بالإنترنت على مستوى العالم، حيث أن 71% من الأفراد في هذه الفئة متصلين بالشبكة، في حين أن نسبة 48% من إجمالي سكان العالم على اتصال بالإنترنت.
ودعا التقرير الأسر إلى تعليم أطفالهم ما أسمته بـ"فكر قبل أن تنقر"، وهي مجموعة من التدابير التي على الأطفال اتخاذها أثناء الإبحار في الشبكة.
وقال التقرير إنه في الوقت الذي تغيب فيه تكنولوجيا قادرة على حماية الأطفال من خطر الإنترنت، على الأطفال تجنب المحتوى الخطير المنتشر في الشبكة، مشددة "إذا كانت الرسالة مؤلمة، لا ترسلها. إذا كانت ستضعك أو أصدقائك أو أحبابك في خطر، لا ترسلها. #فكر_قبل_أن_تنقر".
وطالبت المنظمة الأطفال بتجنب قبول الغرباء في حساباتهم، كما طالبتهم أيضا بتجنب تبادل معلوماتهم الشخصية أو معلومات أسرهم أو مواقع تواجدهم، مضيفة أن الآباء عليهم أن يتحققوا من إعدادات الخصوصية الخاصة بأطفالهم. وحسب إحصائيات المنظمة، فالإناث هن الأكثر عرضة للعنف بنسبة قدرت بـ 27 في المئة مقارنة بـ20 في المئة للذكور. كما أن الأطفال في دول العالم الثالث هم الأكثر عرضة للتحرش الجنسي.
وذكر التقرير الأباء وأطفالهم بمجموعة صفحات يمكن اللجوء إليها إذا تعرض الطفل إلى إساءة على الإنترنت. داعيا إلى تكسير حاجز الصمت أو الخوف الذي غالبا ما يتكون لدى الأطفال بعد تعرضهم للإساءة.